مهزلة العقل البشري
وهو بالتالي لا يري بكتابه هذا تمجيد الحضارة الغربية أو أن يدعو إليها، إنما قصده القول: أنه لا بد مما ليس منه بد، فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية آتية لا ريب فيها، ويقول بأنه آن الأوان فهم الحقيقة قبل فوات الأوان، إذ أن العالم الإسلامي يمد القوم بمرحلة انتقال قاسية، يعاني منها آلاماً تشبه آلام المخاض، فمنذ نصف قرن تقريباً كان العالم يعيش في القرون الوسطى، ثم جاءت الحضارة الجديدة فجأة فأخذت تجرف أمامها معظم المألوف، لذا ففي كل بيت من بيوت المسلمين عراكاً وجدالاً بين الجيل القديم والجيل الجديد، ذلك ينظر في الحياة بمنظار القرن العاشر، وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين ويضيف قائلاً بأنه كان ينتظر من المفكرين من رجال الدين وغيرهم، أن يساعدوا قومهم من أزمة المخاض هذه، لكنهم كانوا على العكس من ذلك يحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح، على ضوء ذلك يمكن القول بأن الكتابة هو محاولة لسن قراءة جديدة في مجتمع إسلامي يعيش، كما يرى الباحث، بعقلية الماضين عصر التطور الذي يتطلب رؤيا ومفاهيم دينية تتماشى وذلك الواقع المُعاش.
قدم الدكتور علي الوردي في هذا الكتاب مجموعة من المقالات لانتقاد العبث الانساني نحو الحكم و فهمه للدميقراطية.انتقاد لاذع لوعاظ السلاطين الذين يوصون بدعم الحاكم عادلا كان ام ظالما متعللين ان السبب هو ان درء المفاسد مقدم على طلب المنافعثم بمجرد سقوط ذلك الحاكم اعلنوا البيعة للحاكم القادم!! كما حدث حين ثارت الدولة العباسية على الدولة الاموية ثم العثمانية و الوعاظ يقتاتون من هذا و ذاك كمنشار النجار.قمة الخذول و الانهزام و بناء هيكل هش يرفض التطور و التقدملكن لدي ملاحظة ان هذا الكتاب انتقادي بشكل كبير
كلّما ازداد الإنسان غباوة .. ازداد يقيناً بأنه أفضل من غيره في كل شيء .ليس في هذه الدنيا شيء يمكن أن يتلذذ به الانسان تلذُذاً مستمراً..فكل لذة مهما كانت عظيمة تتناقص تدريجياً عند تعاطيها. الإنسان مجبول أن ينسى مساوئه ويتذكر محاسنه تذكراً لايخلو من مبالغةالانسان مجبول ان يرى الحقيقة من خلال مصلحته ومألوفات محطيه فاذا اتحدت مصحلته مع المالوفات الاجتماعية صعب عليه ان يعترف بالحقيقة المخالفة لهما حتى ولو كانت ساطعة كالشمس فى رابعة النهار
لا اعلم لماذا لايام وضع كتب المفكرين في مناهج التعليم الجواب حتى يستمر الجهل في مجتمعنا :
أعجبني تحليل الكاتب لشخوص وعقليات المجتمع المختلفة تحليل موضوعي غير محدود بقيود واعتقادات مسبقة ... وربما كانت هذه الرؤية المتحررة حالة شاذة في زمانه ومكانهأن تجد إنسان يمدح عمر وعلي معا فذلك شيء يستحق التقدير - للأسف أصبح كذلك -لكني امتنعت عن التقييم بسبب طعن الكاتب في بعض الشخصيات بدون دليل :فمعاوية شيطان !وأبو هريرة مفترٍ يؤلف الأحاديث الكاذبة عن النبي لصالح معاوية !وبني أمية أكثر من آذى الإسلام !ومن آمن بعد فتح مكة مشكوك في إيمانه !!!!إشارات استفهام وتعجب كثيرة جدا ..لن أقول بصدقه أو كذبه
كلنا نقدس أفكارنا الأولى ونحبو عائدين نحو معتقداتنا الأولى عندما يتلاطم بنا الموج وتصوراتنا الأولية هي محور الكون فهي بحكم الإعتياد تنومنا مغناطيسيًا وتتغلب علينا عاطفيًا نحن نحتمي بالصورة غير مدركين أن كسر الصورة و مجابهة الواقع لنا بما يخالف تصورنا الأول ليس بالضرورة سلبي فقد يكون إيجابي فوق كل هذا الصراع الداخلي نحو نخضع لصورة خارجية صنعها آخرون خصيصًا لتطابق عالم مثالي حالم يغذي ميولهم الأنانية وهو بعيد كل البعد عن واقعنا . الدكتور علي الوردي يغازل فهم الجيل القادم و يراهن على وعيه رغم
مراجعة كتاب مهزلة احترت في هذا الكتاب بين أنّ اعطي الكتاب ٥ نجوم على صدق قوله وسموّه و روعته .. او ان اعطيه نجمة واحده لان كل ما يرمي اليه الكاتب هو الخطأ بعينه بل هي المهزله بعينها لن اذكر محاسن الكتاب فمن راجعوا الكتاب من قبلي كفّو وافادوا .. ولن انتقده كلّه لنفس السبب ايضاً بل سأذكر ما لم يذكره غيري وانتقد ما لم ينتقده غيري وسأقف بالخصوص على ما يتأكئ عليه اشباء الكاتب العبقري : علي الوردي في حاظرنا _________________ المقدمة الشذوذ الجنسي :- يزعم علي الوردي في مقدمة كتابه على ان كل ما زاد
علي الوردي
Paperback | Pages: 359 pages Rating: 3.98 | 10455 Users | 1415 Reviews
Particularize Books Toward مهزلة العقل البشري
Original Title: | مهزلة العقل البشري ISBN13 9789933521578 |
Edition Language: | Arabic |
Description During Books مهزلة العقل البشري
كتب الدكتور علي الوردي هذا الكتاب فصولاً متفرقة في أوقات شتى وذلك بعد صدور كتابه "وعّاظ السلاطين" وهذه الفصول ليست في موضوع واحد، وقد أؤلف بينها أنها كتبت تحت تأثير الضجة التي قامت حول كتابه المذكور، وقد ترضي قوماً، وتغضب آخرين. ينطلق الدكتور الوردي في مقالاته من مبدأ يقول بأن المفاهيم الجديدة التي يؤمن بها المنطق الحديث هو مفهوم الحركة والتطور، فكل شيء في هذا الكون يتطور من حال إلى حال، ولا رادّ لتطوره، وهو يقول بأنه أصبح من الواجب على الواعظين أن يدرسوا نواميس هذا التطور قبل أن يمطروا الناس بوابل مواعظهم الرنانة.وهو بالتالي لا يري بكتابه هذا تمجيد الحضارة الغربية أو أن يدعو إليها، إنما قصده القول: أنه لا بد مما ليس منه بد، فالمفاهيم الحديثة التي تأتي بها الحضارة الغربية آتية لا ريب فيها، ويقول بأنه آن الأوان فهم الحقيقة قبل فوات الأوان، إذ أن العالم الإسلامي يمد القوم بمرحلة انتقال قاسية، يعاني منها آلاماً تشبه آلام المخاض، فمنذ نصف قرن تقريباً كان العالم يعيش في القرون الوسطى، ثم جاءت الحضارة الجديدة فجأة فأخذت تجرف أمامها معظم المألوف، لذا ففي كل بيت من بيوت المسلمين عراكاً وجدالاً بين الجيل القديم والجيل الجديد، ذلك ينظر في الحياة بمنظار القرن العاشر، وهذا يريد أن ينظر إليها بمنظار القرن العشرين ويضيف قائلاً بأنه كان ينتظر من المفكرين من رجال الدين وغيرهم، أن يساعدوا قومهم من أزمة المخاض هذه، لكنهم كانوا على العكس من ذلك يحاولون أن يقفوا في طريق الإصلاح، على ضوء ذلك يمكن القول بأن الكتابة هو محاولة لسن قراءة جديدة في مجتمع إسلامي يعيش، كما يرى الباحث، بعقلية الماضين عصر التطور الذي يتطلب رؤيا ومفاهيم دينية تتماشى وذلك الواقع المُعاش.
Be Specific About Epithetical Books مهزلة العقل البشري
Title | : | مهزلة العقل البشري |
Author | : | علي الوردي |
Book Format | : | Paperback |
Book Edition | : | Deluxe Edition |
Pages | : | Pages: 359 pages |
Published | : | August 1st 2008 by دار الوراق للنشر (first published April 1st 1956) |
Categories | : | Philosophy. Nonfiction. Sociology. History. Psychology. Religion. Unfinished |
Rating Epithetical Books مهزلة العقل البشري
Ratings: 3.98 From 10455 Users | 1415 ReviewsDiscuss Epithetical Books مهزلة العقل البشري
تمام علشان الامور تبقي واضحة بسانا مؤمن بشئ بسيط جداقول بقي رومانسي غبي سطحياللي انت عاوزه بس دا راييمفيش شئ بالنسبة ليا اسمهاسلام -صوفي -شيعي -سني -دورزي -علوي -وهابي -معتزلة او اي مسميات من دافيه مسلمين مقتنعين اه فل ربنا يوفقهملكن الاسلامانا معرفش غير اسلام واحدانا مش بحب اقرأ عن الشيعة ولا حابب اني اقرأ عن خلاف خصلمن اكتر من الف سنة علشان كراسيالنبي لم يرسل علشان تنظيم الخلافةولم يرسل لحل نزاعات قبلية دي مشكلة الكتاب الكبيرة بالنسبة ليافالمؤلف واضح انه منحاز بشدة للامام عليوهو حر في ذلكويلعنقدم الدكتور علي الوردي في هذا الكتاب مجموعة من المقالات لانتقاد العبث الانساني نحو الحكم و فهمه للدميقراطية.انتقاد لاذع لوعاظ السلاطين الذين يوصون بدعم الحاكم عادلا كان ام ظالما متعللين ان السبب هو ان درء المفاسد مقدم على طلب المنافعثم بمجرد سقوط ذلك الحاكم اعلنوا البيعة للحاكم القادم!! كما حدث حين ثارت الدولة العباسية على الدولة الاموية ثم العثمانية و الوعاظ يقتاتون من هذا و ذاك كمنشار النجار.قمة الخذول و الانهزام و بناء هيكل هش يرفض التطور و التقدملكن لدي ملاحظة ان هذا الكتاب انتقادي بشكل كبير
كلّما ازداد الإنسان غباوة .. ازداد يقيناً بأنه أفضل من غيره في كل شيء .ليس في هذه الدنيا شيء يمكن أن يتلذذ به الانسان تلذُذاً مستمراً..فكل لذة مهما كانت عظيمة تتناقص تدريجياً عند تعاطيها. الإنسان مجبول أن ينسى مساوئه ويتذكر محاسنه تذكراً لايخلو من مبالغةالانسان مجبول ان يرى الحقيقة من خلال مصلحته ومألوفات محطيه فاذا اتحدت مصحلته مع المالوفات الاجتماعية صعب عليه ان يعترف بالحقيقة المخالفة لهما حتى ولو كانت ساطعة كالشمس فى رابعة النهار
لا اعلم لماذا لايام وضع كتب المفكرين في مناهج التعليم الجواب حتى يستمر الجهل في مجتمعنا :
أعجبني تحليل الكاتب لشخوص وعقليات المجتمع المختلفة تحليل موضوعي غير محدود بقيود واعتقادات مسبقة ... وربما كانت هذه الرؤية المتحررة حالة شاذة في زمانه ومكانهأن تجد إنسان يمدح عمر وعلي معا فذلك شيء يستحق التقدير - للأسف أصبح كذلك -لكني امتنعت عن التقييم بسبب طعن الكاتب في بعض الشخصيات بدون دليل :فمعاوية شيطان !وأبو هريرة مفترٍ يؤلف الأحاديث الكاذبة عن النبي لصالح معاوية !وبني أمية أكثر من آذى الإسلام !ومن آمن بعد فتح مكة مشكوك في إيمانه !!!!إشارات استفهام وتعجب كثيرة جدا ..لن أقول بصدقه أو كذبه
كلنا نقدس أفكارنا الأولى ونحبو عائدين نحو معتقداتنا الأولى عندما يتلاطم بنا الموج وتصوراتنا الأولية هي محور الكون فهي بحكم الإعتياد تنومنا مغناطيسيًا وتتغلب علينا عاطفيًا نحن نحتمي بالصورة غير مدركين أن كسر الصورة و مجابهة الواقع لنا بما يخالف تصورنا الأول ليس بالضرورة سلبي فقد يكون إيجابي فوق كل هذا الصراع الداخلي نحو نخضع لصورة خارجية صنعها آخرون خصيصًا لتطابق عالم مثالي حالم يغذي ميولهم الأنانية وهو بعيد كل البعد عن واقعنا . الدكتور علي الوردي يغازل فهم الجيل القادم و يراهن على وعيه رغم
مراجعة كتاب مهزلة احترت في هذا الكتاب بين أنّ اعطي الكتاب ٥ نجوم على صدق قوله وسموّه و روعته .. او ان اعطيه نجمة واحده لان كل ما يرمي اليه الكاتب هو الخطأ بعينه بل هي المهزله بعينها لن اذكر محاسن الكتاب فمن راجعوا الكتاب من قبلي كفّو وافادوا .. ولن انتقده كلّه لنفس السبب ايضاً بل سأذكر ما لم يذكره غيري وانتقد ما لم ينتقده غيري وسأقف بالخصوص على ما يتأكئ عليه اشباء الكاتب العبقري : علي الوردي في حاظرنا _________________ المقدمة الشذوذ الجنسي :- يزعم علي الوردي في مقدمة كتابه على ان كل ما زاد
0 comments:
Post a Comment